المؤيدون للعقاب يرون:
- إن التربية إعداد للحياة وإن الحياة التي نعد الطفل لھا يمارس فيھا الضرب كوسيلة من وسائل التوجيه نحو الإستقامة.
- إن الإسلام قد أباح ضرب الأطفال بشروط خاصة إذا تقاعسوا عن أداء الصلاة.
- إن الضرب يمارس في جميع بلدان العالم ولم تستطع القوانين أو التعليمات أن تستأصل شأفته فھو وسيلة سھلة لضبط التلاميذ تريح المعلم وتكفل له تحقيق النظام بأيسر وأقصر الطرق.
- إن معظم الرجال العظماء قد تعرضوا في حياتھم المدرسية للعقاب ولم يؤثر ذلك في الحد من طموحاتھم.
- إن تلاميذ المدارس التي لا يسمح فيھا بالضرب يميلون إلى التسيب وإلى عدم الجدية في تعاملھم مع زملائھم ومعلميھم.
- من الأمثال العربية المشھورة ـالعصا لمن عصا من الجنة ـ
- أن المعلم الذي لا يستخدم العصا يتھم بضعف الشخصية.
- أن سوء استخدام بعض المعلمين لإسلوب العقاب البدني لا يعني أن نحكم عليه بالفساد.
أما المعارضـون فيرون:
- أن العقاب البدني يشكل خطرا جسيما على شخصية الطفل خصوصا إذا حصل أمام الزملاء.
- أن أسلوب العقاب البدني يسبب توترا للمعلم وللمتعلم على السواء.
- أن العقاب البدني يوجد ھوة واسعة بين التلميذ ومعلمه الأمر الذي يقلل من استفادته منه.
- أن العقاب البدني قد يتسبب في كراھية الطفل للمدرسة وللعملية التعليمية التعلمية وربما يؤدي به الأمر إلى التسرب أو الجنوح.
- أن كثيرا من الأنظمة التربوية تمنع العقوبات البدنية.
- أن المعلم الذي يستخدم أسلوب الضرب يفقد حب تلاميذه له وتصبح علاقته قائمة على العداء وليس الإحترام.
- أن الضرب يفقد أثره حين يعتاد الطفل عليه.
- أن الضرب قد يتسبب للتلميذ في عاھة دائمة.
شروط إيقاع العقاب البدني أو اللفظي:
ـ إن الھدف من العقاب ھو منع تكرار السلوك غير
المرغوب فيه.
ـ أن يتناسب العقاب من حيث الشدة والوسيلة مع
نوع الخطأ.
ـ أن يعرف التلميذ المعاقب لماذا يعاقب.
ـ أن يقتنع التلميذ بأنه قد ارتكب فعلا يستوجب
العقاب.
ـ أن معاقبة التلميذ بالواجبات المدرسية يؤدي
به إلى كراھية المدرس وقد ينتھي الأمر إلى زيادة الفوضى لا إلى القضاء عليھا.
ـ تجنب أساليب التھكم والإذلال الشخصي لإنھا
تورث الأحقاد.
ـ عدم اللجوء إلى العنف بأي حال من الأحوال لأن
ذلك قد يعقد الأمور ولا يسويھا في حالة اللجوء إلى العقاب يجب مراعاة الضوابط الاتية:
- التأكد من وقوع الخطأ ومن شخص الفاعل.
- عدم الضرب وقت الغضب.
- الحرص على عدم إلحاق أذى بالطفل.
- تجنب المناطق الحساسة في الجسم كالوجه.
- عدم إيقاع العقاب البدني أمام الناس لما في ذلك من جرح للشعور.
- الحرص على عدم تكرار العقاب البدني لمحاذيره الكثيرة وعلى المربي أن يأخذ الأمور الاتية بعين الإعتبار قبل إيقاع العقاب.
ـ أن العقاب البدني ضرره أكثر من نفعه.
ـ أن النفع إذا حصل فإنه يكون آنيا قد يزول
بغياب الشخص الذي يوقع العقاب.
ـ أن العقاب قد يكون حافزا للوقوع في الخطأ.
ـ إن الخوف من العقاب قد يدفع التلميذ للتفكير
في أساليب تنجيه كالكذب والغش وغيرھما.
ـ عدم التركيز على الجوانب السلبية للتلميذ دون
الاخذ بعين الإعتبار الجوانب الإيجابية.
طرق لتجنب العقاب البدني واللفظي:
- غض الطرف عن الھفوات البسيطة غير المتكررة.
- الترشيد والتوجيه.
- إظھار عدم القبول واستنكار الفعل المخالف.
- العتاب.
- اللوم.
- التأنيب على انفراد.
- الإنذار.
- التھديد بالعقاب.
- الحرمان من الإمتيازات.
- إخبار ولي الأمر.
- الطرد المحدد.
- العقاب البدني على الكفين.
- الفصل النھائي من المدرسة.
مع ملاحظة عدم اللجوء إلى الإجراء النھائي إلا
بعد التأكد من أن وجود الطالب في الصف قد أصبح يھدد
تعلم زملائه
.
أساليب العقاب المرفوضة تربويا في المدارس:
- الحجز في مكان مغلق.
- الضرب على الوجه.
- خصم درجات المادة.
- الإذلال باستعمال الألفاظ القاسية.
مقترحات وقائية لتجنب العقاب البدني واللفظي:
- التخطيط لتدريب التلاميذ في المرحلة التأسيسية على السلوك سلوكا اجتماعيا قائما على أساس من الھدى الرباني المبارك.
- مراعاة خصائص النمو أثناء تخطيط المناھج وذلك بالتركيز على القضايا التي من شأنھا أن تشد التللاميذ نحو القيم.
- إعادة النظر المستمر في المواد التي يتضمنھا المنھاج . بحيث تبقى مناسبة لأعمار التلاميذ العقلية ولإحتياجاتھم الحياتية.
- تحديد عدد التلاميذ بما لا يزيد عن خمسة وعشرين في القسم الواحد.
- الإھتمام بإعداد المعلمين إعداداً تربوياً كافياً.
- عقد ندوات إشرافية لتحسين تعامل المعلمين مع التلاميذ.