الوضعية المهيكلة |
مستلزمات التخطيط للوضعية المهيكلة:
الوضعية المهيكلة هي مرحلة بناء وتركيب التعلمات، وبالتالي فهي تتزامن أو تتخلل الوضعية الديداكتيكية، إذ تجسد طبيعة المنتوج المنتظر (أو المحتوى والمضامين( التوصل إليه أثناء الاشتغال على المقاطع والأنشطة التعلمية والتربوية، ويتطلب التخطيط لهذه الوضعية:
- تحديد القدرات المعرفية والمنهجية المنتظرة من كل نشاط تعلمي:
إدراج مثال للمعارف والموارد التي يلزم المتعلمين التوصل إليها خلال كل نشاط
تعلمي/تربوي بتأطير من المدرس.
- تحديد الشكل الذي سيتخذه المنتوج المنتظر:
إدراج الوعاء الشكلي الذي سيبنى
به المحتوى المعرفي المنتظر ( فقرات / عوارض / جدول / خطاطة ...).
- إبراز دور المتعلم ومهامه في عملية بناء وتركيب التعلمات:
الإشارة إلى المهام المنوطة
بالمتعلمين من أجل هيكلة المنتوج المنتظر في الشكل المحدد على السبورة وفي دفاتر الدروس.
تنبيه:
من الضروري إدراج هذه العناصر في جذاذة تزامنا مع الوضعية الديداكتيكية.
الموجهات النظرية والبيداغوجية في تخطيط الوضعية المهيكلة:
من
الضروري خلال عملية التخطيط (وحتى خلال التدبير( لهذه الوضعية استحضار عدة موجهات نظرية وبيداغوجية، وذلك بهدف
ضمان البناء )الهيكلة( المنتظر للتعلمات )الملتوج(
- نظريات
التعلم: من
قبيل النظرية البنائية / النظرية الجشطالتية.
- الطرائق
البيداغوجية: مثل
بيداغوجيا التفعيل / بيداغوجيا التعاون / بيداغوجيا الإدماج.
- طرق التدريس: الطريقة الاستقرائية / الطريقة الاستنباطية / طريقة المشروع أو المهام.
تدبير الوضعية المهيكلة:
على غرار باقي الوضعيات التعليمية التعلمية، يتجسد تدبير الوضعية المهيكلة أثناء الأداء الفصلي، ولكم عملية التخطيط لهذه الوضعية بشكل متوازي مع التخطيط للوضعية الديداكتيكية، بحيث تمثل مهام المتعلمين" خلال كل نشاط تعلمي وعاء تصريف إجراءات لدبيرها.
وتجدر الإشارة إلى أن هيكلة
المنتوج مهمة تلازم دور المتعلم خلال الأنشطة التعليمية التعلمية، ولا ينبغي على المدرس تقديم المحتوى
جاهزا أو إملائه، إذ يجب وجوبا أن يكتفي بالتأطير والتوجيه ...كما تمثل الوضعية المهيكلة أهم مرحلة تبرز
مدى احترام المدرس لمبادئ التدريس وفق متطور الكفايات، أو التدريس الحديث.