الأنشطة الاعتيادية بسلك التعليم الابتدائي

تجدون في هذا الموضوع:

معنى الأنشطة الإعتيادية
الأنشطة الإعتيادية في المدرسة الابتدائية
أهداف الأنشطة الإعتيادية
مذكرات ومراسلات خاصة بالأنشطة الإعتيادية
دلائل خاصة بالأنشطة الاعتيادية بسلك التعليم الابتدائي
عروض خاصة بالأنشطة الاعتيادية بسلك التعليم الابتدائي
نماذج صويرات وملصقات خاصة بالأنشطة الإعتيادية
نماذج من الأنشطة الاعتيادية بالسلك الابتدائي

الانشطة الإعتيادية هي أنشطة يومية تدخل ضمن الزمن المدرسي للمتعلمين يخصصها الأستاذ للقراءة باللغتين العربية والفرنسية ومدتها هي عشر دقائق

الأنشطة الاعتيادية بسلك التعليم الابتدائي

تعريف الأنشطة الاعتيادية:

الأنشطة الاعتيادية أو الطقوس الاعتيادية (les rituels) المدرسة هي لحظة منتظمة ومتكررة لمدة قصيرة، تتكون من نشاط مدرسي متكرر. يمكن أن يصبح من خلال انتظامه وتكراره طقسا. وتتميز الأنشطة الاعتيادية، كما يدل اسمها على ذلك، بكونها تتكرر كل يوم. وهي بذلك تطبع الإيقاع اليومي للقسم وتصبح عادة بالنسبة للمتعلمات والمتعلمين.

الأنشطة الاعتيادية في المدرسة المغربية:

هي أنشطة قارة في التعليم الأولي، حيث تنجز فيها المربية رفقة أطفالها أنشطة تعليمية وتربوية واجتماعية مختلفة بشكل يومي ومتكرر.

رغم عدم التنصيص عليها في التعليم الابتدائي، يبادر عدد من الأستاذات والأساتذة إلى تطبيقها في مؤسساتهم وفصولها الدراسية وذلك من قبيل: الحساب الذهني، قراءة اللوحة القرائية tableau de lecture، ترديد أناشيد، قراءة القرآن الكريم، إملاء على الألواح، أنشطة حركية…

ابتداء من الموسم الدراسي الحالي، سيتم إرساء مجموعة من الأنشطة الاعتيادية بالمؤسسات التعليمية بسلك التعليم الابتدائي بوجب المذكرات المؤطرة 67 و68 و73.

أهداف الأنشطة الاعتيادية:

ضمان تفتح التلميذ(ة) والترفيه عنه(ها) وتحبيبه(ها) في المدرسة وتحقيق متعة التعلم لديه(ها)؛
إكساب التلميذ(ة) عادات حميدة ترفقه(ها) مدى الحياة: إقبال على القراءة، وتنظيم التفكير، والقيام بأنشطة حركية؛
الرفع من فرص التحكم في التعلمات الأساس، وخاصة القراءة والحساب، كأثر تربوي للأنشطة الاعتيادية؛

المكونات المعنية بالأنشطة الاعتيادية:

الـقـراءة 10 دقائق
Lecture 10 min
الـريـاضـيـات 10 دقائق
الأنشطة الحركية 20 دقيقة

أهداف الأنشطة الاعتيادية للقراءة والرياضيات:

خلق عادة القراءة لدى المتعلم(ة) وتقريبه(ا) من الكتاب؛
توفير أنشطة تتضمن الترفيه عن الطفل وتحبيبه في المدرسة؛
الإسهام في الرفع من فرص التحكم في التعلمات الأساس التي تتضمن الانخراط في سيرورة التعلم بدون تعثرات.
تكسب المتعلم(ة) عادة التعلم الذاتي عن طريق أنشطة ممتعة؛
تستمد محتويات أنشطتها من حاجة المتعلم(ة) لاستكشاف الجديد والممتع؛
تمنح الأستاذ(ة) فرصة لتوجيه كل متعلم(ة) بما يتناسب ويستجيب لحاجات المتعة والتعلم؛
تضمن المرونة التربوية أكثر مما هو الأمر في التعاطي مع مفردات المنهاج الدراسي؛
تعطي فرصة للإبداع والتجديد التربوي سواء على مستوى تخطيط أنشطتها أو تحديد سيناريوهات تدبيرها.